زيادة الصادرات الأردنية إلى سورية تنعش ميناء العقبة وتعزز النمو الاقتصادي.
المؤلف: «عكاظ» (عمَّان)08.30.2025
صرَّح وزير الصناعة والتجارة الأردني، السيد يعرب القضاة، بأن ما يزيد على 400 شاحنة أردنية تعبر الحدود يوميًا إلى الأراضي السورية، وهي مُحمَّلة ببضائع ومنتجات أردنية متنوعة، بالإضافة إلى شاحنات الترانزيت التي تعبر من خلال الأردن.
وخلال فعاليات المؤتمر الثاني للصناعة والاستثمار وإعادة إعمار سورية، أشار القضاة إلى أن "الزيادة الملحوظة في حجم الصادرات المتجهة إلى سورية قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز نشاط ميناء العقبة، حيث شهد الميناء ارتفاعًا في حجم التعامل مع الحاويات بنسبة تقدر بحوالي 30%".
كما نوَّه الوزير إلى وجود مشاورات ومباحثات تجري بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بهدف إعادة إحياء وتنشيط حركة تجارة الترانزيت إلى مختلف البلدان، ومِن بين هذه الجهود، يجري تواصل مستمر بين الجانبين السوري والتركي للعمل على تفعيل معبر باب الهوى الحدودي، الذي يربط بين تركيا وسورية، بهدف تسهيل عمليات التصدير عبر الترانزيت إلى دول أوروبا وغيرها من الأسواق العالمية.
ودعا القضاة القطاع الخاص الأردني إلى اغتنام الفرص الاقتصادية القيِّمة والمتاحة في سورية، ولا سيما في مجالات التصدير المتنوعة، مؤكدًا على وجود لجان حكومية متخصصة تعمل على تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك التجارة والنقل والبنى التحتية الإدارية والفنية، بالإضافة إلى قطاعي المياه والزراعة. وأشار أيضًا إلى أن الاقتصاد الأردني قد حقق نموًا بنسبة بلغت 2.7% خلال الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن النسبة ستكون في حدود 2.2%.
وأكد معالي الوزير أن الصادرات الأردنية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث سجلت نموًا بنسبة تقارب 9.2%.
وخلال فعاليات المؤتمر الثاني للصناعة والاستثمار وإعادة إعمار سورية، أشار القضاة إلى أن "الزيادة الملحوظة في حجم الصادرات المتجهة إلى سورية قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز نشاط ميناء العقبة، حيث شهد الميناء ارتفاعًا في حجم التعامل مع الحاويات بنسبة تقدر بحوالي 30%".
كما نوَّه الوزير إلى وجود مشاورات ومباحثات تجري بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بهدف إعادة إحياء وتنشيط حركة تجارة الترانزيت إلى مختلف البلدان، ومِن بين هذه الجهود، يجري تواصل مستمر بين الجانبين السوري والتركي للعمل على تفعيل معبر باب الهوى الحدودي، الذي يربط بين تركيا وسورية، بهدف تسهيل عمليات التصدير عبر الترانزيت إلى دول أوروبا وغيرها من الأسواق العالمية.
ودعا القضاة القطاع الخاص الأردني إلى اغتنام الفرص الاقتصادية القيِّمة والمتاحة في سورية، ولا سيما في مجالات التصدير المتنوعة، مؤكدًا على وجود لجان حكومية متخصصة تعمل على تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك التجارة والنقل والبنى التحتية الإدارية والفنية، بالإضافة إلى قطاعي المياه والزراعة. وأشار أيضًا إلى أن الاقتصاد الأردني قد حقق نموًا بنسبة بلغت 2.7% خلال الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن النسبة ستكون في حدود 2.2%.
وأكد معالي الوزير أن الصادرات الأردنية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث سجلت نموًا بنسبة تقارب 9.2%.